الاكاديميات الجهوية لمهن التربية والتكوين والمراكز الجهوية لمهن التربية يعتمدان استراتيجية جديدة في التعامل الاساتذة المتدربين الجدد، من خلال تنزيل مجموعة من المهام والشروط التي تعتبر بعضها جديد وبعضها قديم وكان معمول به سابقا.
فهذه الشروط الجديدة خلال مرحلة تكوين الاساتذة ، بحيث نجد منها صعب في ظل ترشح الطالب ونجاحه في جميع الاختبارات التعليمية، حيث قد يعجز عن استحضار شهادة الاجازة الاصلية بالنسبة لبعض الكليات المجازيين الجدد.
✔ الادلاء بشهادة الاجازة الاصلية وعدم التسامح في ذلك، هذا ما يجعل بعض الطلبة سيحرمون من التكوين بحكم لم يسحبوا شهادة الاجازة بالنسبة الطلابة المترخجين في سنة 2021، وهناك من سيختار إما التكوين أو تتمة الماستر او دكتوراه.
✔ نشر لوائح الانتظار عكس ما كان سابقا، بحيث بعض الاكاديميات لم تكن تنشر لوائح الانتظار، تكتفي بالاتصال هاتفيا من له الاحقية في ذلك.
✔ الاسراع في تعويض المتخلفين او الذين تسجيلهم ناقصا بمن لهم الاحقية في ذلك.
✔ اعلان عن لحظة الانتظار مع لوائح الناجحين، عكس ما كان سابقا.
✔ كانت دورة الاستدارك خاصة، للذين لم يتمكنوا من استفاء الوحدات في دورتها العادية، وعدم تعيينهم.
✔ اجراءات تدبير الغياب، كانت صارمة وستكون الآن أكثر صرامة.
✔ زمن التكوين سيكون مهما، لدى وجب على الجميع المثابرة والجد لأجل تحقيق النجاح وتحمل مسؤولية القسم.
تبقى الاشارة فقط، أن هذه الاجراءات تم اعتمادها في الموسم التكويني 2015/2016، في عهد الاساتذة المتدربين وخرجهم للشارع احتجاجا على المرسومين، بحيث راح ضحية تلك المعركة الاحتجاجية ما يقارب 160 أستاذ وأستاذة ولم تسوى وضعيتهم الى حد الان، هذه الاستراتيجية الجديدة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، خلفت ضحايا منذ بدايتها، الشروط التعجيزية مع اعلان المباراة وشروط المراكز الجهوية لمهن التربية التكوين الآن.