بعد اجتياز المترشحين والمترشحات الانتقاء الأولي بنجاح ونجاحهم في الاختبارات الكتابية والشفوية ووضع ملفاتهم بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين بنجاح، اذ يجدون صعوبات وتساؤلات عدة بخصوص كيفية التكوين بالمراكز الجهوية ؟.
هذه بعض الأسئلة التي تطرح في ذهون الاساتذة الجدد :
- ما هو التقويم التشخيصي ؟.
- ما هي الوحدات التي تدرس في المراكز التكوين ؟.
- هل المصادقة على الوحدات شكلية ام الزامية ؟.
- هل الحضور لحصص اجباري ام اختياري ؟.
التقويم التشخيصي
التقويم التشخيصي فهو تقويم عادي جدا، ليس المراد به امتحانكم بل غايته قياس مدى معرفتك لبعض المعارف والمكتسابات في الوحدات التكوينية التي انت سوف تكون فيها، حتى تكون للمكون معرفة مسبقة عن الاساتذة الجدد ومستوايتهم المعرفية السابقة في :
- علوم التربية.
- مادة التخصص.
- التشريع المدرسي واخلاقيات المهنة.
- التخطيط.
- التدبير.
- التقويم.
هذه التقويمات لا تعطى نقطتها للاساتذة الجدد، ولا يتم تصحيحها بشكل مباشر، فالمكون الناجح يعتمد عليها كخطة او استراتيجية لتصحيح المفاهيم والمكتسابات والتمثلات من خلال تخطيطه وتدبيره للحصص التكوينية، طيلة الموسم التكويني بحجرات المراكز الجهوية لمهن التربية .
الوحدات التي تدرس في المراكز التكوين
الوحدات التي تدرس في المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين هي كالاتي :- دعم التكوين الأساس.
- الحياة المدرسية.
- التعلمات ( التخطيط - التدبير - التقويم ).
- التـشـريع وأخلاقيات المهنة.
- البحث والمشروع.
- علوم التربية.
- TICE.
- ضبط.
المصادقة على الوحدات التكوينية
فبالتالي اجتهد لاستفاء الوحدات، علما أنه ليس هناك ترسيبات حيث تعطى للاستاذ المتدرب الذي لم يتوفق في بعض الوحدات، اجتياز امتحان استدراكي وتكون المصادقة على ذلك.
تبقى غاية المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين هي تكوينك لممارسة المهنة وليس امتحانك من جديد، فهذه الامتحانات تبقى كرزمانة للوحدات، وجب التعامل معها بجد واجتهاد.
الحضور لحصص اجباري ام اختياري
من أسوأ الامور أن تجد أستاذا متدربا لا يحضر حصص التكوين، فهذا سيؤثر عليه سلبا وقد يفصل بعد غيابه عدد من الحصص، فالحضور اجباري.
هناك بعض الطلابة سابقا خصوصا طلابة الشعب الادبية كانوا لا يحضروا للدروس الجامعية، ويعتقدون ان الامر لزال ساري المفعول حتى في المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين. فالمراكز التكوين قبل تعليمك استراتيجيات التدريس فمن اولى أوليات مراكز التكوين هو تكوين شخص ناحح قادر على تحمل المسؤولية واحترام الوقت وتوقيت العمل والصبر والمثابرة والبحث عن المعرفة، لأن الاستاذ مطالب بالبحث عن المعارف بشكل اكثر حتى يكون متمكنا، ويتوقع أسئلة التي تطرح عليه من طرف التلاميذ وتكون لديه الاجابة الصحيحة واذا لم تكن فهو ليس مالكا لكل شيء، فهو في حد ذاته انسان وبالتالي هناك امور لا يعرفها ويجب أن يقول لتلاميذ أنه حاليا لا يمتلك الجواب الكاف لذلك، سأجيبكم عليه في الحصة المقبلة ولا يقول الخطأ لان عواقب الخطأ قد تكون وخيمة ويترتب عليه ضعف الفهم والاستيعاب مستقبلا، سببه اعطيت للمتعلم مفهوم خاطئ وعندما يريد تصحيح ذلك المفهوم لن يتم تصحيحه لانه اكتسب المفهوم الخاطئ.
وجب الانتباه وتكوين شخصيتكم تكوينا تعليميا يضمن تحقيق جودة التعلمات والمساهمة في تنمية وتطوير منظومتنا التعليمية التي ينخرها الفشل والضعف والارتداد في القرارات الوزارية والاكاديمية من جهة ومن جهة اخرى في هيئة الادارة والتدريس خصوصا الذين يشتغلون في القطاع الخاص او في تقديم دروس الدعم ويتهاونون في القطاع العام في قطاع تدريس ابناء وبنات الشعب.
كن أستاذا ناجحا، كن أستاذا مثليا لنفسك واسرتك وتلاميذتك، من الان اصنع نفسك لتكون أستاذا ناجحا، طور كفاءتك ونمي معارفك وقوي شخصيتك في محاربة الشغب من جهة والهدر المدرسي والمحيط الخارجي والداخلي للمؤسسات التعليمية، قم بتوعية تلاميذتك لخدمة الصالح العام، وربي فيهم حسن المسؤولية والوطنية لصناعة أمجاد الغد. ( والله لا يضيع من أحسن عملا ).
فالمواظبة فهي نصف النجاح في مسيرة المدرس، اذا كان مواظبا على التخطيط الجيد، والبحث على تنويع المعارف وتنويع اساليب التنشيط المدرسية، وعلى المشاركة في الحياة المدرسية، وعلى الوقت وتدبيره بشكل جيد داخل حجرات الدرس أو حتى خارجها، لأن هناك بعض الأساتذة من حجرات الدرس الى المقاهي يركنون فيها لتبادل الثرثرة مع الاخرين واستنشاق ملوثات التدخين، دون استغلال وقته في البحث والتحضير للحصص الدراسية.
أخيرا لمعرفة الوحدات التي يتم تدريسها بالمراكز الجهوية.
انظر أعلى صفخة هذه المقالة، مكتوب التخطيط، التدبير ... أضغط على القسم سيحولك مباشرة لجميع الوحدات والمصوغات التي تم وضعها سابقا.