قد تعرف مباراة التعاقد لدورة 2022، مجموعة من التغييرات في الاعلان عليها، خصوصا ما يتعلق بالسن لولوج مهنة التدريس وكذا في الشروط الاخرى، حيث من الممكن.
- أن تتراجع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة على السن القانوني لاجتياز مباراة التعاقد لسنة 2022، بعدما فشلت حكومة عزيز أخنوش في تنزيل برنامج أوراش وضمان فرص الشغل لشباب والمعطلين ولو بشكل مؤقت، حاملي الشواهد الذين تجاوز سنهم سن السماح لاجتباز المباراة، وهذا ما قد يجعل حكومة عزيز اخنوش ووزارة شكيب بنموسى في إعادة النظر في سن الترشح لمباراة التعاقد لهذه السنة.
- بخصوص شروط المباراة قد لا يقع اي تغيير فيها، فالانتقاء بالنسبة كبيرة لن يتم الغاءه علما أن الغاء الانتقاء يضمن تكافؤ الفرص في اجتياز المباراة.
- الحاصلين على شهادة الاجازة في علوم التربية او من الجامعات التربوية، سيكونون معفيون من الانتقاء الأولي.
- سيجتاز المترشحون والمترشحات لمباراة التعاقد 2022، وتم انتقاءهم لاجتياز الاختبارات الكتابية المواد التالية :
- مادة التخصص.
- ديداكتيك المادة.
ملاحظة
رسالة موجهة لجميع العاطلين والعاطلات ولديهم شك في هل ستتراجع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن شرط السن ؟، بعد الاحتجاجات التي عرفتها الساحة المغربية تنديدا بهذا القرار الجائر والذي يضرب في صميم ولوج الوظيفة لاصحاب الشهادات العليا، ودعوة عدة أحزاب الى يومنا هذا، للحكومة ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالتراجع عن هذا القرار، الذي يحرم مجموعة من العطلين والعاطلات من اجتياز المباراة.موقع إديكامروك ينصح هؤلاء الذين تجاوزت أعمارهم 30 سنة ولا يشتغلون، أن يبدأوا في المراجعة وملأ فراغهم في الاستعداد لمباراة التعاقد لدورة 2022، حتى اذا تم التراجع عن شرط السن يكونون مستعدين نفسيا ومعرفيا وبيذاغوجيا لاجتياز المباراة مادام ليس هناك أي عمل، اما اذا لم تتراجع الحكومة والوزارة عن هذا القرار فيمكن ان يساهم في قبولكم في بعض المدارس الخصوصية، التي أطر لها ادارية تربوية عالية ولها دراية ومعرفة واسعة في علوم التربية وديداكتيك المادة والحياة المدرسية والتشريع المدرسي واخلاقيات المهنة.
اما من يشتغل وليس لديه الوقت وسنه يتجاوز 30 سنة، لا داعي تفكر في مباراة التعاقد الآن أو أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ومعها الاكاديميات الجهوية سيتراجعون عن شرط السن الا بعد اعلان المباراة ومعرفة شروطه كاملة.
أخيرا نتمنى من وزارة السيد شكيب بنموسى وخصوصا ان وزارة التربية الوطنية تبحث عن حلول لتجويد المدرسة العمومية وتطويرها لتواكب المستجدات التربوية والبيذاغوجية وتنمية الفرد والمجتمع عبر مجموعة من الاليات وتحقيق رهان الجودة وتكافؤ الفرص، ان تتراجع عن سن التوظيف الذي سنته في 30 سنة، الذي يضر اولا بالمنظومة التربوية وثانيا بالمجتمع بكثرة العاطلين وحاملي الشواهد العليا مما يساهم في الهدر المدرسي.